الأحد، 11 يناير 2009

الحذاء الذي اعاد مجد الامه ورفرفة من بعده الرايات


الحذاء الذي اعاد مجد الامه ورفرفة من بعده الرايات

منتظر الزيدي والذي كان ينتظر فعلته مجموعة من لاعقي الاحذية افرحهم حذاء عندما القاه شاب عراقي غيور لم يعجبه شكل بوش وهو يخطب متكبراً يستهزء في العراقين والمسلمين عامه فظهرت من هذا الصحفي حركه عفويه او ربما ليست كذلك فهي حركة قد دبرت من هذا الصحفي الذكي المتيقن ان بوش 2003 ليس هو بوش الحالي وماهو الا رئيس قد انتهت ولايته فحاول ان يشتهر على حساب بوش وكونه صحفي يعرف القوانين الدوليه وامام اعلاميين من شتى بقاع الارض فلا احد يستطيع ان يفعل به شيء وان اصابه مكروه سيفضح ديمقراطيتهم المزعومه وهذا ما حصل بالفعل العالم مندهش من فعلت منتظر والشعوب العربية تصفق لمنتظر ويحملون اعلام وفوق كل علم حذاء فتأمل يرعاك الله عندما اصبح الحذاء نصر وعزه وهو يرفرف على اكثر من عاصمه عربيه كلها تهتف للحذاء الذي انتصر للشعب العراقي والامه العربيه والاسلاميه و ربما حسد حكام العرب ذاك الحذاء والحذاء لايهتف الا لحذاء
استغرب عندما اجلس على القنوات الفضائيه وانا اقلب القنوات وجدت صورة منتظر يمسك بحذائه وهو يقذفه على شخص قتل الاف من العراقيين فردد الناس الله اكبروكأن هذه الحذاء قد اعاد المجد للناس وانتقم للشهداء ورد كرامة شعب قد انتهكت حقوقه المسلوبه من تاريخ احتلاله
الحقيقه المره وانت تشاهد الاعلام العربي وحال الناس وهي تهتف بذلك الحذاء فليس غريب على هذه الشعوب الغنميه سياسياً وفكرياً ان تفعل مافعل من سماه بالحذاء الذهبي واخر يتمنى ان يقبله واخرون وضعوا له اسعار وصلت الى ملايين الدولارات فلا خير في شعب يعيد كرامته حذاء

اين لاعقي الاحذيه من اسود التوحيد الذين سطرو بطولات هزة العالم بأسره وكسرت شوكت جيوش مدججه بالسلاح ويطلق عليها جيوش الدول العظمى اين هم من هؤلاء لم نشاهدهم يهتفون لهم كما هتفو لحذاء منتظر على العكس كانوا يأكلون بلحم المجاهدين ويدعون ان الاسود هم سبب مشكلة العراق لا المحتل اين هؤلاء الذين رفعوا الحذاء على انه هو من اخذ حقهم اين هم من الذين القو على بوش في الثانيه الواحده خمسة نعال مقاس هاون ولمدة سبع سنوات اين هم من دماء الشهداء التي اختلطت ما بين نهر دجله والفرات اين هم عن صمود رجال الفلوجة اين هم ممن سخر نفسه وقلبه للدفاع عن حرائر العراق
وخير الكلام ما قل ودل

انور الغبين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق