الأحد، 11 يناير 2009

الليبراليه والحرب الخفيه على التيار الديني


الليبراليه والحرب الخفيه على التيار الديني
انا احد جمهور ملعب استاد بم بم الدولي اجلس صباحاً بدون قهوه اطقطق اصابعي على مدرجاته واخترت الجلوس في منصه تسمى كبار الشخصيات لاشاهد مبارة بين الفريق الاسود والفريق الابيض وهذه المبارة طريفه وغريبه في نوعها ولاكنها مصيريه يوجد فيها خاسر وفيها منتصر حرب بين الليبرالين والتيار الديني وهي حرب شعواء ولا انكر انني اميل الى اصحاب القمصان البيض فريق التيار الديني اكثر لانني ارى ان من مصلحتي ان اتمسك بما يدعون اليه وهي فطرة الانسان وما خلق الا من اجله
وكون هذه الحرب بيضاء وبدون دماء فكلاهم تحت سلطة قوية وضعت لكل منهم خطوط حمراء
فلنبحث سوياً عن الفريق الخاسر من هذه المبارة لعل في هذا الموضوع ثغره قد يستفيد منها الطرف الخاسر وربما كاتب الموضوع هو الخاسر ولم يزقط الوضع صح فنحاول في هذا الموضوع ان نبين ولو القليل من خبث التيار الليبرالي واسلوبه في الحرب الخفيه
وطريقة حربهم
فالليبراليين سارو على طريق واحد وهو كيفية التعامل مع التيار الديني او التيار الوطني الحقيقي والذي يؤيده 95% من الشعب السعودي بما فيهم الاسره الحاكمة حفظهم الله وسخر لهم البطانه الصالحه وجعلهم قصه بحلق كل من يتربص بهذا الدين العظيم
اولا ً
مشروع قيادة المرأه للسياره
اللبراليون قد اشغلو الناس واشغلو المشايخ بهرطقتهم حول قيادة المرأه للسياره وكان مدة نباحهم لهذا المشروع على ما اتذكر خلال السنتين الماضيتين فكان هجومهم كاسح من خلال بعض السلطة التي حصلو عليها وموجوده في الاعلام كالصحف وقنوات فضائيه وبعض الاقزام من كتاب عرب ممن يبطنون الكره والحقد لارض التوحيد حكومه وشعب وهؤلاء الكتاب مؤيدين لهذه الفئه الضاله الليبراليه في بعض قراراتهم الافساديه والتي هي ليست من صالح مملكتنا الحبيبه
ومع هذا وللاسف الشديد يظن البعض ان مشروعهم خسر ولم ينفذ هذا المشروع والحقيقة انه تم تنفيذ مشاريع خفيه لهم إقوى من فساد قيادة المرأه للسياره فلهم دور كبير في تحجيم سلطة الهيئه باسلوب ليبرالي خبيث فاصبح ممنوع دخول الهيئه الى مواقع كثيره ؟؟ وايضاً حماية مطبليهم من بعض الكتاب تم اصدار قرار ان يحاكم الصحافين عند وزارة الشيخ مناحي وكان أخر اهدافهم والتي افرحتهم افتتاح سينما في جده وكان هذا الافتتاح حلم وبيرق لا يحلم به هذا التيار العفن ؟؟ والتيار الديني مازال يردد المرأه تسوق السياره ولا ماتسوق

وثانياً
مشروع بيع النساء للمستلزمات النسائيه وباسواق مختلطه

ايضاً لا ننسى ما اشغلنا به الليبراليون في جرايدهم بمواضيع وتصريحات على ان يصدر قرار يلزم الشركات ان البائع في محلات الملابس الداخليه يجب ان يكون عنصر نسائي حتى لو كان المحل بجانبه محلات رجاليه والمحلات حقيقه فيها شيء من العزل وخصوصيه للمرأه حتى لو باعت بسوق عام على كل حال حاول بني لبرال بهذا المشروع ثلاث سنوات انتظر ما كانت النتيجه هل تم تنفيذ مشروعهم الاساسي طبعاً لا وكلا ولكن لو بحثنا لوجدنا ان المصيبه اكبر فقد نفذو بني لبرال مشاريع خفيه وقرارات اشد فساد من توظيف النساء في محلات الملابس الداخليه فقد زج ببنات شابات محافظات
في اماكن مختلطه وخاصه في القطاع الخاص بشكل غريب وسريع حتى اذ راجعت شركه تجد امامك نساء بجانب موظفين ودون اي عازل وفي المستشفيات او المستوصفات اصبح مؤلوف ان ترى في الاستقبال كرسي للموظفه ورازين بجنبها موظف نعومي منقنج والكرسي على الكرسي واحياناً يتصادمون عندما يبداء التفحيط في الكراسي ومازالو في مشاريعهم الخفيه وأخرهذه المشاريع الخفيه افتتاح مطعم نسائي في الشرقية اذاً عرف الليبرالين من اي باب يدخلون وينفذون مشاريعهم الخفيه ولهذه اللحظه ومازال التيار الديني يردد تسوق المرأه السياره ولا ماتسوق
هو موضوع مختصر وسريع وخير الكلام ما قل ودل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق